أُمٌّ تَنْظُرُ إِلى الوَرَاءِ
بَدَأَتْ دُونَّا حَيَاتَها كَأُمٍّ مَعَ تَوَقُّعَاتٍ عَالِيَةٍ، لَكِنَّ الْوَاقِعَ خَفَّضَ سَقْفَ تَوَقُّعَاتِها. قَالَتْ: "كَانَتْ الْأُمُومَةُ أَصْعَبَ شَيءٍ قُمْتُ بِهِ عَلى الْإِطْلَاقِ، وَكَانَ عِنْدِي طِفْلٌ ضَغَطَ عَلى كُلِّ الْأَزْرَارِ الَّتي لَدَيَّ".
لَا شَكَّ بِأَنَّهُ كَانَ لِلَيْئَةَ الَّتي اخْتَارَهَا الرَّبُّ (يَهوه) لِتَكُونَ مِنْ أُمَّهَاتِ شَعْبِ إِسْرَائِيل، تَوَقُّعَاتٌ عَالِيَةٌ تَخُصُّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ أَبْنَائِها. حِينَ وُلِدوا أَطْلَقَتْ عَلى أَبْنَائِها الْأَرْبَعَةِ الْأَوَائِلِ أَسْمَاءً تَتَنَاسَبُ مَعَ…
الْعَيشُ بِإِيمانٍ كَامِلٍ
صَلَّى آلافٌ مِنَ النَّاسِ حَولَ الْعَالَمِ مِنْ أَجْلِ ابْن سِيثي الَّذي كَانَ لَهُ فِي الْمُسْتَشْفَى عِدَّةَ أَشْهُرٍ وَهُوَ يَبْلُغُ مِنَ الْعُمْرِ ثَلاثَ سَنَواتٍ. اتَّصَلَتْ سِيثي بِي عِنْدَمَا قَالَ الْأَطِبَّاءُ أَنَّهُ "لَا يُوجَدُ نَشَاطٌ دِمَاغِيٌّ مُؤَثِّرُ" لَدى شِيلوه ابِنَها وَقَالَتْ لِي: "أَشْعُرُ بِالْخَوفِ أَحْيانًا مِنْ أَنَّنَي لَا أَعِيشُ بِإِيمانٍ كَامِلٍ، أَنَا أَعَرِفُ أَنَّ اللهَ (الآبَ وَالابْنَ) يُمْكِنُهُ أَنْ يَشْفِيهِ (بِالرُّوحِ الْقُدُسِ)…
مُفَاجَأَةُ الْمَحَبَّةِ الْعَظِيمَةِ
ي فِيلْمِ الْخَيَالِ الرِّيَاضِيِّ الْكَلاسِيكِيِّ "حَقْلُ الْأَحْلامِ"، يَلْتَقِي رَاي كِينسيلا بِأَبِيهِ الرَّاحِلِ وَهُوَ شَابٌ رِيَاضِيٌّ. وَعِنْدَ رُؤْيَتِهِ لَهُ لِلْمَرَّةِ الْأُولى يَقُولُ رَاي لِزَوْجَتِهِ آنِي: "رَأَيْتُهُ فَقَطْ قَبْلَ سَنَواتٍ عِنْدَمَا أَنْهَكَهُ الْعَيشُ (فِي الْعَالَمِ). أَنْظُرُ إِليهِ (الْآنَ وَهُوَ شَابٌّ رِيَاضِيٌّ فِي قِمَّةِ قُوَّتِهِ وَحَيَوِيَّتِهِ) .... مَاذَا أَقُولُ لَهُ (بَعْدَمَا سَبَقَ وَرَأَيْتُهُ وَهُوَ كَهْلٌ مُتْعَبٌ)؟" يُثِيرُ الْمَشْهَدُ سُؤَالًا: مَاذا سَيَكُونُ شُعُورُنَا عِنْدَمَا…
مُتَجَذِّرٌ بِعُمْقٍ فِي الْمَسِيحِ
شَارَكَ الْقَسُّ الْمَحْبوبُ أَنْدرو مُورَاي (1828- 1917) بِكَيْفَ تُؤَثِّرُ أَمْرَاضٌ مُتَنَوِّعَةٌ فِي مَوطِنِهِ الْأَصْلِيِّ بِجَنُوبِ أَفْرِيقيَا، عَلى أَشْجَارِ الْبُرْتُقَالِ هُنَاكَ. قَدْ يَبْدُو كُلُّ شَيءٍ عَلى مَا يُرَام بِالنِّسْبَةِ لِلْعَينِ غَيرِ الْمُتَمَرِّسَةِ، لَكِنَّ خَبيرَ الْأَشْجَارِ يُمْكِنُهُ اكْتِشَافُ الْعَفَنِ الَّذي يُنْذِرُ بِمَوتِ الشَّجَرَةِ الْبَطِيءِ. الطَّريقَةُ الْوَحِيدَةُ لِإِنْقَاذِ الشَّجَرَةِ الْمَريضَةِ هِي قَطْعُ الجَّذْرِ وَتَطْعِيمُ السَّاقِ وَالْفُرُوعِ فِي جَذْرٍ جَديدٍ. يُمْكِنُ عِنْدَها لِلشَّجَرَةِ أَنْ…
مَحَبَّةُ الْآخَرين فِي الرَّبِّ يَسوع
تَحْتَوِي اللُّعْبَةُ عَلى الْعَدِيدِ مِنَ الْعَنَاصِرِ الَّتي تَشْتَهِرُ بِهَا أَيُّ مُبَارَاةٍ "مِنْ تَشْجِيعِ الْمُشَجِّعِين وَوجُودِ الْحُكَّامِ وَلوْحَةِ النَّتَائِجِ" لَكِنْ هُنَاكَ بَعْضُ الاخْتِلَافِ: يَتَكَوَّنُ كُلُّ فَريقٍ فِي هَذِهِ اللُّعْبَةِ، مِنْ خَمْسَةِ لَاعِبين أَصِحَّاءٍ وَثَلاثَةِ لَاعِبين لَدَيهم نَوعٌ مِنَ الْإِعَاقَةِ. يَبْعَثُ النَّشَاطُ فِي الْمَلْعَبِ دِفْئًا، حَيْثُ يُسَاعِدُ الَّلاعِبونَ بَعْضَهُم بَعْضًا وَيُشَجِّعُونَ وَيَهْتِفُونَ لِبَعْضِهم الْبَعْضِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنِ الْفَريقِ الَّذي يَنْتَمُونَ إِليهِ. تُرَكِّزُ…
كَرَامَةُ التَّوَاضُعِ
كَانَتْ صَدِيقَتِي كَمُعَلِّمَةٍ فِي الْمَدْرَسَةِ الابْتِدَائِيَّةِ، تُرَافِقُ طُلَّابَها فِي الْكَثِيرِ مِنَ الْأَحْيَانِ إِلى فُصُولٍ دِرَاسِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ لِتَعَلُّمِ مَوَادٍ مِثْلِ الْمُوسِيقَىَ أَو الْفَنِّ. وَعِنْدَمَا كَانَ يُطْلَبُ مِنْهُم الْوُقُوفُ فِي طَابُورِ الانْتِقَالِ إِلى غُرْفَةٍ أُخْرَى، كَانَ طُلَّابُ الصَّفِّ الْخَامِسِ يَتَنَافَسُونَ عَلى الْأَمَاكِنِ الْمَرْغُوبِ فِيها فِي مُقَدِّمَةِ الطَّابُورِ. وَفِي أَحَّدِ الْأَيَّامِ فَاجَأَتْهم جِيني عِنْدَمَا جَعَلَتْ الجَّميعَ يَسْتَديرُ وَقَادَتْهم مِنْ نِهَايَةِ الطَّابُورِ (فَأَصْبَحَ الْأَوَّلَ…
إِلَهُ الْبِدَايَةِ الجَّديدَةِ
التَّبَرُّعَ بِمُعْظَمِ ثَرْوَتِهِ الْكَبيرَةِ لِإِنْشَاءِ جَائِزَةٍ لِلَّذينَ أَفَادوا الْبَشَرِيَّةَ، عُرِفَتْ بِجَائِزَةِ نُوبِل.
قَبْلَ أَكْثَرِ مِنْ أَلْفَيِّ عَامٍ (2700 عَامٍ تَقَريبًا)، تَغَيَّرَ قَلْبُ رَجْلٍ قَوِيٍّ آخَر. كَانَ الْمَلِكُ مَنَسَّى مَلِكُ يَهوذَا قَدْ تَمَرَّدَ عَلى الرَّبِّ يَهْوَه، وَنَتِيجَةً لِذَلِكَ تَمَّ أَسْرُهُ وَأَخْذُهُ إِلى بَابِل، لَكِنَّهُ "لَمَّا تَضَايَقَ طَلَبَ وَجْهَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَتَوَاضَعَ جِدًّا أَمَامَ إِلهِ آبَائِهِ، وَصَلَّى إِلَيْهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَسَمِعَ تَضَرُّعَهُ، وَرَدَّهُ…
فَرَحٌ دَائِمٌ
عَامَ 2014، وَضَعَ سُكَّانُ إِحْدَىَ الْقُرَى فِي النِّرويج لَافِتَةً مُرُورِيَّةً تُشَجِّعُ النَّاسَ عَلى عُبُورِ الشَّارِعِ بِطَرِيقَةٍ غَيرِ اعْتِيَادِيَّةٍ (سَخِيفَةٍ)، الْهَدَفُ مِنْهَا إِضْفَاءُ بَعْضِ لَحَظَات الْفُكَاهَةِ لِلْمُشَاةِ السُّذَّجِ وَالْمُشَاهِدين عَلى حَدٍّ سَوَاءٍ، وَإِضْفَاءُ الْبَهْجَةِ عَلى أَيَّامِ بَعْضِهم الْبَعْضِ. كَانَتْ تِلْكَ الَّلمَحَاتِ الْقَصِيرَةِ مِنَ الْغَرَابَةِ (السَّخَافَةِ) بِمَثَابَةِ تَشْجِيعٍ مُؤَقَّتٍ للنُّفُوسِ.
يُعْلِنُ الْكِتَابُ الْمُقَدَّسُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ مَواسِمًا مِنَ الصُّعُوبَاتِ وَالْمَشَقَّاتِ، الْأَمْرُ الَّذي يَجْعَلُنَا نَشْعُرُ…
مَنْظُورُ اللهِ (الآبِ وَالابْنِ)
عَامَ 2018، تَعَرَّضَ الْقَسُّ تَان فِليبين لِحَادِثٍ وَهُوَ يَقُودُ دَرَّاجَتَهُ مِمَّا أَدَّى إِلى دُخُولِهِ الْمُسْتَشْفَى وَهُوَ مُصَابٌ بِكُسُورٍ فِي عَظْمَةِ فَخْذِهِ. وَعِنْدَمَا أَمَرَهُ الْأَطِبَّاءُ بِإِجْرَا فَحْصٍ بِالْأَشِعَةِّ الْمَقْطَعِيَّةِ لِلتَّحَقُّقِ مِنْ وُجُودِ أَيِّ ارْتِجَاجٍ فِي الْمُخِّ، اكْتَشَفُوا وُجُودَ وَرَمٍ كَبيرٍ ضَارٍ فِي مُقَدِّمَةِ مُخِّهِ. أَدَّى هَذا الاكْتِشَافُ إِلى رِحْلَةٍ طِبِّيَّةٍ طَويلَةٍ وَإِلى الْعُثورِ عَلى الْمَزيدِ مِنَ الْأَوْرَامِ، وَإِعِطْاءِه العِلاجَاتِ المُكَثَّفَةِ، بِمَا…
إِجَابَاتٌ مُمَلَّحَةٌ
وَضَعَ بِيرتْ بِطَاقَةَ الْخَصْمِ الْخَاصَّةِ بِهِ عَلى فَاتُورَةِ الْمَطْعَمِ. الْتَقَطَ النَّادِلُ الْبِطَاقَةَ ثُمَّ تَوَقَّفَ لِيَسْأَلْ: "مَنْ هُوَ الْإِنْسانُ الَّذي يُمْكِنُهُ الْقَولُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ؟ هَذا غُرورٌ كَبيرٌ!" أَدْرَكَ بِيرتْ أَنَّ النَّادِلَ يُعَلِّقُ عَلى الْكَلِمَاتِ الْمَطْبُوعَةِ عَلى الْبِطَاقَةِ بِوَاسِطَةِ شَرِكَتِهِ الْمَالِيَّةِ الْمَسِيحِيَّةِ، كَلِمَاتُ الرَّبِّ يَسوع الْمَكْتُوبَةُ فِي يُوحَنَّا 14: 6. أَوْضَح بِيرتْ وَهُوَ سَعِيدٌ بِتَسَاؤُلِ (وَاسْتِهجَان) النَّادِلِ، هُوِّيَّةَ (الرَّبِّ…